السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
\
وأنا أتـجول بين حدائقِ الإبداع
لأشبع ذائقتي بالحروف الزكية ..
وجدتُ أنا كلّ ما سُطِّر
يقطرُ من آلام الحب وأحزانه
ويشتعل بنيرانه المتأججه
وما إن ينتهي "الحب" من دوره
يخلِّفُ القلوب المتحطمه
ويودي بها إلى أيامِ المعاناه
أو حتى تعليقُ الحبال حول الأعناق
للشنق حتّى الموت..~
ظنّاً منّا أن الموت أسهلُ بكثير من الألم..
ولكن في الواقع هو أغبى الحلول وأصعبُها
حتى الرسومات .. أراها تنزف من شدة الألم
وكلها أشواكٌ مؤلمة ولحظات من الفراق ومآسٍ لها قصصٌ أخرى
أذكر أنني كنتُ في الصغر..
همِّي لعبتي الصغيره .. اسرِّحُ شعرها ..
أُلبسها .. وحتى أطعمها "قمة البراءه"
كانت أرجوحتي بالنسبة لي همِّي الأكبر ...
كيف أجاهدُ في التسلقُ إلى قمتها
وجرها يمنة ويسرة ..
أشتاقُ لذاك الزمان..
زمن الصدقِ والعفوية ..
زمنٌ ماتت به الاحزان وكفنّت به الآلام نفسها
والدموع حفرت قبورها لتنام بعيدا...
أتحسَّرُ على كلِّ يومٍ أضعتهُ دون فائدة
زمنٌ مخيف ..
\
أردتُ أن أطرح هذا الموضوع لأثير تفكيركم
ولأقولَ جملة وكفى :
نعيبُ زمانُنا والعيبُ فينا وما لزماننا عيب سوانا ..~
صدقت تلك المقوله .. الزمن لا يتغير بل نحنُ من يتغير
~
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);